ينتظر العالم المولود رقم ٧ مليارات بحلول يوم ٣١ أكتوبر الجارى وسط تحذيرات متصاعدة من خبراء الدراسات السكانية من تدهور الوضع البيئى وتسارع الطلب للحصول على الرعاية الصحية.
وأشار تقرير لصندوق الأمم المتحدة للسكان بعنوان «وضع سكان العالم للعام ٢٠١١» بأن العالم سيتخطى الـ٧ مليارات نسمة بحلول ٣١ أكتوبر الجارى، حيث ستضع الهندية بينكى باوار (٢٥ عاما) المولود رقم ٧ مليارات فى ولاية أوتار براديش التى تعانى الأمية والفقر. وتتمنى باوار ألا يصبح مولودها من بين ٣ مليارات نسمة من سكان الأرض يعيشون بأقل من دولارين فى اليوم وليس لديهم أى أمل يذكر فى الحصول على تعليم أو وظيفة.
ويتوقع صندوق الأمم المتحدة أن يتجاوز هذا الرقم ٩.٣ مليار نسمة عام ٢٠٥٠ وأكثر من ١٠ مليارات نسمة بحلول نهاية القرن. ولكن هذه الأرقام ستتغير إذا تغير معدل الإنجاب وزاد ولو قليلا حيث سيصل عدد سكان العالم إلى ١٠.٦ بحلول عام ٢٠٥٠ وأكثر من ١٥ مليار نسمة بحلول ٢١٠٠.
وكشف تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان أن عدد سكان مصر بلغ ٨٣ نسمة يمثلون ٢٣% من العرب. وأشار التقرير إلى أن معدل الخصوبة تراجع فى مصر من ٦.٤ مولود فى الخمسينيات إلى ٣ مواليد فى الفترة من عام ٢٠٠٥ إلى ٢٠١٠.
ويشكل الأفارقة حاليا حوالى ١٥% من عدد سكان العالم الذى يقف على حافة الـ٧ مليارات، بينما يشكل الأوروبيون نسبة ١٠% بانخفاض ٥٠% عن عددهم منذ عام ١٩٥٠. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن النسبة المئوية للأوروبيين ستستمر فى الانخفاض وستصل إلى حوالى ٦.٧% من سكان العالم بحلول عام ٢١٠٠. ويعود السبب فى زيادة نسبة الأفارقة بالنسبة لسكان العالم إلى استمرار ارتفاع معدل المواليد فى أفريقيا.
ويعيش حوالى ٦١% من سكان العالم حاليا فى آسيا، لكن هذه النسبة قد تنخفض إلى ٤٥% فى نهاية القرن. ومن المحتمل أن تظل الولايات المتحدة على نسبتها من التعداد العالمى للسكان والبالغة ١٣% وكذا نسبة أستراليا والبالغة ٠.٦% من سكان العالم بنهاية القرن أيضا.
ومع زيادة عدد سكان الأرض إلى أكثر من الضعف على مدى الـ٥٠ عاما الماضية شحت موارد كوكب الأرض أكثر من أى وقت مضى.
المصدر:
http://ngm.nationalgeograp
http://www.bellenews.com/2
