سكان الجزيرة لقوا مصرعهم بعد استنشاق الكربون المشع.. والتمثال الواحد يزن 50 طناً
مئات من التماثيل الغامضة ذو الأشكال الغريبة المتشابهة، والتي تشبه الإنسان في عصر ما قبل رجل الغابة، حيث الملامح الشديدة التي ارتوت من رمال الصحراء خشونة وصلابة.. دعونا نلقى الضوء على هذه الجزيرة الغريبة خلال السطور القادمة...
كل هذه الأشكال العجيبة داخل جزيرة القيامة أو جزيرة العيد أو جزيرة إيستر الواقعة في المحيط الهادي الجنوبي وتقع على بعد 3700 كم غرب تشيلي، وتعد أحد الجزر المعزولة في العالم، والتي يعد سبب تسميتها بـ"الفصح" هو إكتشافها يوم عيد الفصح أو "عيد القيامة".
واشتهرت هذه الجزيرة التي تم إكتشافها بالصدفة عام 1722م علي يد المستكشف الهولندى "ياكوب روجينفين" بتماثيل المواي الغامضة والمتناثرة في العديد من أجزاء الجزيرة على طول سواحلها.
التماثيل غريبة ومتشابهة وتدل على نماذج بشرية بعضهم يحاكي شكل الإنسان القوي القديم، والبعض الآخر ملتف حول رأسه التي تزن 10 طن غطاء أو "عِمامه" صخرية وكل تمثال منها يمثل الرأس والجذع فقط وأحيانا الأذرع بدون أرجل.
وتم تصنع هذه التماثيل المكونة من أنف مستطيل وشفاه رفيعة وحجاج عين ضيق وجبهة محددة للغاية من الرماد البركانى بعد كبسه وضغطه وتسويته ليبلغ وزن التمثال بالكامل 50 طناً وطوله يصل لـ32 متراً!.
وحتى الوقت الحالي لم يتم التعرف على لغز إنشاء كل هذه التماثيل، هل كانت للعبادة أم انشأها السكان للاستعراض بقوتهم وقتها، أم إنه فراغ أو إنه حاكم أمرهم بذلك؟ لا أحد يدري.. ولكن الفريق البريطاني والآخر الفرنسي الذي زار الجزيرة إكتشفا سبب وفاة السكان وقتها.
أظهرت نتائج الأبحاث أن الجزيرة كانت مكتظة بالسكان في العصر الحجرى مما يعني أنه قبل 4500 عام ق.م، وأن السكان ماتوا بفعل الكربون المشع الذي أصاب المدينة بأكملها عام 1680م ليختفي كل من على الجزيرة، ويأتي إلى الجزيرة السكان الحاليين الذين أطلقوا على التماثيل اسم مواي.
وتقول إحدى الأساطير أن الملك "هوتو ماتوا" أكدوا انه أحد المبدعون السبعة أو المكتشفون الجدد، وأنه أمر ببناء هذه التماثيل لتكريم الآلهة والأجداد البولينزيون الذين يعد الملك ماتوا هو أحدهم آنذاك، كما أشارت الأسطورة الغير مؤكدة إلى أن هؤلاء سكان الجزيرة يدفنون موتاهم بجانب التماثيل في قبور جماعية لاعتقادهم أنها رموز سامية مثل التي موجودة في عالم البرزخ!.
وهناك بعض التكهنات التى تقول أن هؤلاء السكان الذين لقوا مصرعهم نتيجة الكربون المشع هم عبدة لهذه الأصنام الذين قاموا ببنائها وأن الله تعالى أرسل عليهم العذاب، ولا نجزم بوجهة النظر المعروضة ولكنها في الأول والآخر أحد التكهنات التي نحاول التوصل العقلي من خلالها إلى لغز بناء كل هذه التماثيل، بغض النظر عن الأسطورة السابقة التي لم يؤكد العلماء صحتها.
مئات من التماثيل الغامضة ذو الأشكال الغريبة المتشابهة، والتي تشبه الإنسان في عصر ما قبل رجل الغابة، حيث الملامح الشديدة التي ارتوت من رمال الصحراء خشونة وصلابة.. دعونا نلقى الضوء على هذه الجزيرة الغريبة خلال السطور القادمة...
كل هذه الأشكال العجيبة داخل جزيرة القيامة أو جزيرة العيد أو جزيرة إيستر الواقعة في المحيط الهادي الجنوبي وتقع على بعد 3700 كم غرب تشيلي، وتعد أحد الجزر المعزولة في العالم، والتي يعد سبب تسميتها بـ"الفصح" هو إكتشافها يوم عيد الفصح أو "عيد القيامة".
واشتهرت هذه الجزيرة التي تم إكتشافها بالصدفة عام 1722م علي يد المستكشف الهولندى "ياكوب روجينفين" بتماثيل المواي الغامضة والمتناثرة في العديد من أجزاء الجزيرة على طول سواحلها.
التماثيل غريبة ومتشابهة وتدل على نماذج بشرية بعضهم يحاكي شكل الإنسان القوي القديم، والبعض الآخر ملتف حول رأسه التي تزن 10 طن غطاء أو "عِمامه" صخرية وكل تمثال منها يمثل الرأس والجذع فقط وأحيانا الأذرع بدون أرجل.
وتم تصنع هذه التماثيل المكونة من أنف مستطيل وشفاه رفيعة وحجاج عين ضيق وجبهة محددة للغاية من الرماد البركانى بعد كبسه وضغطه وتسويته ليبلغ وزن التمثال بالكامل 50 طناً وطوله يصل لـ32 متراً!.
وحتى الوقت الحالي لم يتم التعرف على لغز إنشاء كل هذه التماثيل، هل كانت للعبادة أم انشأها السكان للاستعراض بقوتهم وقتها، أم إنه فراغ أو إنه حاكم أمرهم بذلك؟ لا أحد يدري.. ولكن الفريق البريطاني والآخر الفرنسي الذي زار الجزيرة إكتشفا سبب وفاة السكان وقتها.
أظهرت نتائج الأبحاث أن الجزيرة كانت مكتظة بالسكان في العصر الحجرى مما يعني أنه قبل 4500 عام ق.م، وأن السكان ماتوا بفعل الكربون المشع الذي أصاب المدينة بأكملها عام 1680م ليختفي كل من على الجزيرة، ويأتي إلى الجزيرة السكان الحاليين الذين أطلقوا على التماثيل اسم مواي.
وتقول إحدى الأساطير أن الملك "هوتو ماتوا" أكدوا انه أحد المبدعون السبعة أو المكتشفون الجدد، وأنه أمر ببناء هذه التماثيل لتكريم الآلهة والأجداد البولينزيون الذين يعد الملك ماتوا هو أحدهم آنذاك، كما أشارت الأسطورة الغير مؤكدة إلى أن هؤلاء سكان الجزيرة يدفنون موتاهم بجانب التماثيل في قبور جماعية لاعتقادهم أنها رموز سامية مثل التي موجودة في عالم البرزخ!.
وهناك بعض التكهنات التى تقول أن هؤلاء السكان الذين لقوا مصرعهم نتيجة الكربون المشع هم عبدة لهذه الأصنام الذين قاموا ببنائها وأن الله تعالى أرسل عليهم العذاب، ولا نجزم بوجهة النظر المعروضة ولكنها في الأول والآخر أحد التكهنات التي نحاول التوصل العقلي من خلالها إلى لغز بناء كل هذه التماثيل، بغض النظر عن الأسطورة السابقة التي لم يؤكد العلماء صحتها.
المصادر:
http://www.bugbog.com/gall
http://www.arasartgallery.
http://www.tropicalparadis
لمشاهدة المزيد من الصور