نشرت مجموعة من علماء الفلك المكسيكيين تقريراً علمياً على الموقع الإلكتروني لجامعة كورنيل، أشارت فيه الى ان كوكب الأرض كان في عام 1883على وشك التعرض لكارثة تزيله من الكون دون ان تبقي له أثراً.
فقد مرت بجانب كوكبنا قبل 120 عاماً مجموعة من بقايا مذنّب كانت قوة ارتطامها بالأرض ستفوق حجم كارثة انفجار تونغوسكا( نسبة الى نهر في سيبيريا والتي وقعت في عام 1908) بـ 3000 مرة.
وقد بدأ البحث فريق من االعلماء يتقدمهم هيكتور مانتيرولا من معهد الجيوفيزياء الوطني التابع للجامعة المكسيكية بدراسة لصور التقطها الفلكي المكسيكي خوسيه بونيليا في 12 – 13 أغسطس/آب من عام 1883، نشرها بعد ذلك بـ 3 أعوام في مجلة "لا سترونومي".
وتظهر هذه الصور 447 جسماً. لم يقدم بونيليا آنذاك اية فرضية حول أصل هذه الأجسام، لكن رئيس تحرير المجلة رجح ان تكون أسراب طيور أو حشرات أو مجرد غبار تمكن من رصدها. وقد تم التعرف على هذه الأجسام لاحقاً على انها أول أجسام فضائية غريبة نجح الإنسان بتوثيقها.
أثارت هذه الصور العالم المكسيكي وأعضاء فريقه العلمي، مما دفعهم الى دراستها والتوصل الى نتيجة تفيد بأن هذه الصور لم تكن إلا لبقايا مذنّب ضخم كاد ان يرتطم بالأرض.
وتدل هذه الصور على ان "مذنّب بونيليا" تحطم وما تبقى منه مر بالقرب من كوكب الأرض قبل ان ينصهر بشكل نهائي بحسب وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء.
ويؤكد العلماء انه في السنوات الـ 150 الأخيرة تم رصد أكثر من 40 حالة سقوط بقايا مذنّبات على مسافات قريبة من الأرض، وان ما حصل مع مذنّب بونيليا حصل قبل ذلك مع مذنّب شواسمان – واخمان في نهاية عام 1990. ويلفت الفلكيون الانتباه الى انه اذا سقطت بقايا هذا المذنّب على سطح الأرض فسيتعرض كوكبنا الى كارثة كونية.
المصدر:
http://short-articls-n.blo
http://www.gaiadiscovery.c